عدت اليكم من جديد ومن بعد غياب طويل ، واعترف بذلك فاجوا من اخواني
واخواتي الاعضاء المحترمين با يتقبلوا اعتذاري البسيط ومن زواري ومتابعيني في
هذا المنتدى الراقي ، ان كتابة الموضوع ليس كشيء بسيط يدركه المرء في اي
وقت يريد ، ولكن سأقدم كل ما استطيع من افكار جديده لاجلكم ، وها أنا
أبحر من جديد في بحور الاحزان والهموم في هذه الدنيا التي لا ترحم اي قلب
مرهف مليء بالاحاسيس والشعور الطيب الجميل الذي يحمله بداحله ، واليكم الموضوع
--------------------------------------
مع نجوم الليل وسطوع ذلك القمر بسماء صافيه هادئه ، ومع صوت البحر الخفيف الذي
يجعلك تسبح في عالم الخيال عالم الافكار، وانت بداخلك قلب يحتضر في كل مرة من
الهموم والاحزان التي تتلاعب به كأنه سفينة في وسط الامواج العاتيه وأمطار غزيره
وسماء يكسوها سواد الظلم والاحزان ، أما القلب الذي يصرخ ويتألم من الآهاااااااات
التي بداخله ، تمزقه وتقطعه بلا رحمة ، كلما حاول بأن يبتعد عن هذا الطريق يشده
الحب الكاذب ، الحب الذي يجعله يعيش في سراب وخيال غير موجود ، ينسى باب
الثقه في بداية الامر ، كل ما يريده أن يعيش في دنيا تملؤها كلمة الحب والاخلاص
ولكن أين تلك الكلمه ....؟؟ !! ، لقد أصبحت ذكرى يتذكرها الانسان لبرهة قليله
انطوت وتلاشت من بين عقول البشر ، أصبح الغدر والكذب سائد في هذه الأيام ،
لماذا ... والى متى ...؟ لا أحد يدري ، الكل يريد أن يعيش في هذه الدنيا بأية
طريقة ، لقد أصبحنا في غابة قانونها الاساسي (( البقاء للأفضل )) ولكن لماذا..
والى متى ... ؟ لا احدا يدري ، الكل يحاول أن يعيش في ظروف قاسيه تجبره
على ان يغدر ويكذب على أقرب الناس له تحت قانون من صنع البشر ، ويظل القلب
في هذه الظروف محطة لركوب ونزول أحزان وهموم ، يحملها معه أينما ذهب ، جروح
لا تلتئم وقطرات الدماء التي تنهمل من جروحه مثل المطر ، على أرض ليس بها حياة
ولا ضوء جميل هادئ ينير أما أعينه لكي يتعلق بأمل الحياة من جديد ، طريق طويل
لا يعرف ما به الا ان السماء فوقه تغطيه بوشاحها الاسود الذي يجعل الجروح تحيا كل
لحظة لكي تبقى صرخاته تدوي الزمان كلما قرر الرحيل عنها بعيدا الى بر الأمان .
واخواتي الاعضاء المحترمين با يتقبلوا اعتذاري البسيط ومن زواري ومتابعيني في
هذا المنتدى الراقي ، ان كتابة الموضوع ليس كشيء بسيط يدركه المرء في اي
وقت يريد ، ولكن سأقدم كل ما استطيع من افكار جديده لاجلكم ، وها أنا
أبحر من جديد في بحور الاحزان والهموم في هذه الدنيا التي لا ترحم اي قلب
مرهف مليء بالاحاسيس والشعور الطيب الجميل الذي يحمله بداحله ، واليكم الموضوع
--------------------------------------
مع نجوم الليل وسطوع ذلك القمر بسماء صافيه هادئه ، ومع صوت البحر الخفيف الذي
يجعلك تسبح في عالم الخيال عالم الافكار، وانت بداخلك قلب يحتضر في كل مرة من
الهموم والاحزان التي تتلاعب به كأنه سفينة في وسط الامواج العاتيه وأمطار غزيره
وسماء يكسوها سواد الظلم والاحزان ، أما القلب الذي يصرخ ويتألم من الآهاااااااات
التي بداخله ، تمزقه وتقطعه بلا رحمة ، كلما حاول بأن يبتعد عن هذا الطريق يشده
الحب الكاذب ، الحب الذي يجعله يعيش في سراب وخيال غير موجود ، ينسى باب
الثقه في بداية الامر ، كل ما يريده أن يعيش في دنيا تملؤها كلمة الحب والاخلاص
ولكن أين تلك الكلمه ....؟؟ !! ، لقد أصبحت ذكرى يتذكرها الانسان لبرهة قليله
انطوت وتلاشت من بين عقول البشر ، أصبح الغدر والكذب سائد في هذه الأيام ،
لماذا ... والى متى ...؟ لا أحد يدري ، الكل يريد أن يعيش في هذه الدنيا بأية
طريقة ، لقد أصبحنا في غابة قانونها الاساسي (( البقاء للأفضل )) ولكن لماذا..
والى متى ... ؟ لا احدا يدري ، الكل يحاول أن يعيش في ظروف قاسيه تجبره
على ان يغدر ويكذب على أقرب الناس له تحت قانون من صنع البشر ، ويظل القلب
في هذه الظروف محطة لركوب ونزول أحزان وهموم ، يحملها معه أينما ذهب ، جروح
لا تلتئم وقطرات الدماء التي تنهمل من جروحه مثل المطر ، على أرض ليس بها حياة
ولا ضوء جميل هادئ ينير أما أعينه لكي يتعلق بأمل الحياة من جديد ، طريق طويل
لا يعرف ما به الا ان السماء فوقه تغطيه بوشاحها الاسود الذي يجعل الجروح تحيا كل
لحظة لكي تبقى صرخاته تدوي الزمان كلما قرر الرحيل عنها بعيدا الى بر الأمان .